responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 224


إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . قلت : كيف أصنع ؟ قال : تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتتشهد تشهد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت : اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام ، اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح محمد صلى الله عليه وآله مني السلام وأرواح الأئمة الصالحين سلامي ، واردد علي منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته . اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك ، يا ولي المؤمنين . ثم تخر ساجدا فتقول أربعين مرة :
يا حي يا قيوم ، يا حيا لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا أرحم الراحمين . ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة ، ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة ، ثم ترفع رأسك وتمد يدك فتقول ذلك أربعين مرة ، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة ، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل : يا محمد يا رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشكو إلى الله وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي ، وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي . ثم تسجد وتقول يا الله يا الله حتى ينقطع نفسك صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وتذكر حاجتك . قال أبو عبد الله عليه السلام ( فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته ) وقيل إن ذلك جرب مرارا . ولا بأس بالاتيان بذلك رجاء . ومنها : ما عن الأمالي بإسناده إلى الحذاء ، قال قال أبو عبد الله عليه السلام ( من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة وليسبغ وضوءه وليصل في المسجد ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها وهي : المعوذتان ، وقل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وسبح اسم ربك الأعلى ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم سأل الله حاجته فإنها تقضى بعون

224

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست