responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 334


فإن الأئمة صلوات الله عليهم قد أباحوا لشيعتهم ذلك ، سواء كان من ربح تجارة أو معدن أو غير ذلك ، وسواء كان من المناكح والمساكن والمتاجر أو غيرها . كما أنهم أباحوا للشيعة في أزمنة عدم بسط أيديهم تقبل الأراضي الخراجية من يد الجائر ومقاسمته عليها ، وتقبل عطاياه ، وأخذ الخراج منه ، وغير ذلك مما يصل إليهم منه ومن أتباعه ، وحكموا بمعاملتهم معاملة الحاكم العادل وأمضوا أفعالهم فيما يكون محل ابتلاء شيعتهم ، صونا لهم عن الوقوع في الحرام والعسر والحرج .
< / السؤال = 5352 > < السؤال = 5129 > < السؤال = 5130 > < السؤال = 5376 > < السؤال = 5377 > < السؤال = 5378 > < السؤال = 5379 > < السؤال = 5380 > < السؤال = 5381 > < السؤال = 5382 > < السؤال = 5383 > < السؤال = 5384 > < السؤال = 5385 > < السؤال = 5386 > الأنفال ( مسألة 1678 ) وهي ما يستحقه الإمام عليه السلام لمنصب إمامته ، كما كان للنبي صلى الله عليه وآله لمنصب نبوته ورياسته الآلهية ، وهي أمور : منها : الأرض التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، سواء انجلى عنها أهلها أو أسلموها للمسلمين طوعا ، بل ظاهر بعض الأخبار وكلمات بعض أن كل ما لم يوجف عليه بخيل وركاب فهو للإمام عليه السلام ، ولا اختصاص له بالأراضي . ومنها : الأرض الموات التي لا ينتفع بها إلا بتعميرها واصلاحها ، لاستيجامها أو لانقطاع الماء عنها أو لاستيلائه عليها أو لغير ذلك ، سواء لم يجر عليها ملك أحد كالمفاوز ، أو جرى ولكن باد ولم يعلم الآن . ويلحق بها القرى التي قد جلا أهلها فخربت كبابل والكوفة ونحوهما ، فهي من الأنفال بأرضها وآثارها وآجرها وأحجارها ، والموات الواقعة في الأرض المفتوحة عنوة كغيرها على الأقوى . نعم ما علم أنها كانت معمورة حال الفتح فعرض لها الموتان بعد ذلك فهي باقية على ملك المسلمين كالمعمورة فعلا . ومنها :
سواحل البحار وشواطئ الأنهار ، بل كل أرض لا رب لها وإن لم تكن مواتا ، بل كانت قابلة للانتفاع من غير كلفة ، كالجزيرة التي تخرج في النهر أو البحر . ومنها : رؤوس الجبال وما يكون فيها من النبات

334

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست