قال الله تعالى : { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما } [1] ، { هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } [2] ، { اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور } [3] ، { شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم } [4] . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أوحى الله عز وجل إلى موسى ( عليه السلام ) : يا موسى اشكرني حق شكري . فقال : يا رب فكيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي ؟ قال : يا موسى الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني [5] . وفي الصحيح عن إسماعيل بن الفضل ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أصبحت وأمسيت فقل عشر مرات : اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك وحدك ، لا شريك لك ، لك الحمد ولك الشكر بها علي يا رب حتى ترضى وبعد الرضا ، فإنك إذا قلت ذلك كنت قد أديت شكر ما أنعم الله به عليك في ذلك اليوم وفي تلك الليلة [6] . وفي الصحيح عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان نوح ( عليه السلام ) يقول ذلك [7] إذا أصبح ، فسمي بذلك عبدا شكورا ، وقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صدق الله نجا [8] .
[1] سورة النساء : 147 . [2] سورة الانسان : 1 و 2 و 3 . [3] سورة سبأ : 13 . [4] سورة النحل : 121 . [5] الكافي ج 2 ص 98 . [6] الكافي ج 2 ص 99 . [7] أي الدعاء المذكور في الحديث السابق . [8] الكافي ج 2 ص 99 .