الناس بالقسط } [1] ، وعادل في حساب عباده يوم الجزاء { وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون } [2] . عن الصادق ( عليه السلام ) : " أنه سأله رجل فقال له : إن أساس الدين التوحيد والعدل ، وعلمه كثير ، ولا بد لعاقل منه ، فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه ، فقال : " أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك ، وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه " [3] . وقال لهشام بن الحكم : " ألا أعطيك جملة في العدل والتوحيد ؟ قال : بلى جعلت فداك ، قال : من العدل أن لا تتهمه ، ومن التوحيد أن لا تتوهمه " [4] . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " كل ما استغفرت الله تعالى منه فهو منك ، وكل ما حمدت الله تعالى فهو منه " [5] . * *
[1] سورة الحديد : 25 . [2] سورة يونس : 54 . [3] التوحيد ، ص 96 باب في معنى التوحيد والعدل ح 1 . [4] بحار الأنوار ج 5 ص 58 ، وبتفاوت في نهج البلاغة باب المختار من حكمه ( عليه السلام ) رقم 470 . [5] الطرائف 329 ، الهداية للصدوق ص 20 .