وكن من الشاكرين ، تكن معنا غدا في عليين ) [1] . 5 - روى العامة والخاصة أنه ( عليه السلام ) يخرج من عند الكعبة وجبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره [2] . وبما أن جبرائيل هو الواسطة في إفاضة العلوم والمعارف الإلهية والحوائج المعنوية ، وميكائيل هو الواسطة في إفاضة الأرزاق والحوائج المادية ، فتكون مفاتيح خزائن العلوم والأرزاق كلها بيده ( عليه السلام ) . ويظهر كأنه الكوكب الدري [3] . وله هيبة موسى وبهاء عيسى وحكم داود وصبر أيوب [4] . وعليه جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس [5] . 6 - أنه ( عليه السلام ) يظهر في يوم عاشوراء ، اليوم الذي قتل فيه جده سيد الشهداء الإمام
[1] كمال الدين للصدوق ص 384 ، ينابيع المودة ج 3 ص 318 . [2] عقد الدرر ص 65 الباب الخامس ، والفصل الأول الباب الرابع ، الأمالي للمفيد ص 45 ، روضة الواعظين ص 264 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 307 ، الإرشاد ج 2 ص 380 ومصادر أخرى . [3] الجامع الصغير ج 2 ص 672 ، فيض القدير ج 6 ص 279 رقم 9245 ، كنز العمال ج 14 ص 264 ، ينابيع المودة ج 2 ص 104 وج 3 ص 263 ، ومصادر أخرى للعامة . كتاب الغيبة للنعماني : ص 94 ، دلائل الإمامة : ص 441 ، شرح الأخبار ج 3 ص 378 ، كشف الغمة ج 2 ص 469 الثامن في صفة وجه المهدي وفي بعض الأحاديث كالقمر الدري ، العمدة ص 439 ، الطرائف ص 178 ومصادر أخرى للخاصة . [4] وبتفاوت في الكافي ج 1 ص 528 ، في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج 1 ص 44 باب 6 ح 2 ، كفاية الأثر ، ص 43 ، كمال الدين وتمام النعمة ص 310 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 66 ، الاختصاص ص 212 ، الغيبة للطوسي ص 146 ، الإحتجاج ج 1 ص 86 ومصادر أخرى . [5] الإمامة والتبصرة ابن بابويه القمي : ص 114 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج 2 ص 6 باب 30 فيما جاء عن الرضا ( عليه السلام ) من الأخبار المنثورة ح 14 ، كمال الدين وتمام النعمة ص 371 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 180 ، ومصادر أخرى .