ولا يخفى أن قوله صلوات الله عليه : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يكشف عن أنه لم يكن في أصحابه متصفا بهذا الوصف غير علي ( عليه السلام ) وإلا كان تخصيصه بهذا الوصف من دون مخصص ، وجل جنابه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عما هو باطل عقلا وشرعا . وإعطاؤه الراية وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " يفتح الله على يديه " تفسير لحديث المنزلة ، وأن عليا هو الذي شد الله عضد رسوله به .