responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 145


" لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال :
كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه . اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . . . وذكر الحديث بطوله " [1] .
ونظرا لاهتمامه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بإمامة الأمة من بعده ، لم يقتصر تأكيده عليها في حجة الوداع وحدها ، بل أكد عليها في مناسبات متعددة قبل حجة الوداع وبعدها ، ومنها في مرض وفاته حيث كان الصحابة مجتمعين عنده فأوصاهم بالقرآن والعترة بتعابير مختلفة .
فتارة بلفظ ( إني قد تركت فيكم الثقلين ) [2] .
وأخرى بلفظ : ( إني تارك فيكم خليفتين ) [3] .



[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 109 .
[2] فضائل الصحابة ص 15 ، المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 109 ، مسند أحمد ج 3 ص 26 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 163 ، السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 45 و 130 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 228 ، السيرة النبوية ج 4 ص 416 ، كنز العمال ج 3 ص 104 ، خصائص الوحي المبين ص 194 ، ينابيع المودة ج 1 ص 105 و 115 و 121 ، ومصادر أخرى للعامة . بصائر الدرجات ص 434 الجزء الثامن باب 17 ح 4 ، كمال الدين وتمام النعمة ص 236 و 238 ، المناقب ص 154 ، العمدة ص 71 ، الطرائف ص 114 و 116 و 122 ومصادر أخرى للخاصة .
[3] مسند أحمد ج 5 ص 182 و 189 ، في مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 418 ( الخليفتين ) ، وكذا في كتاب السنة للشيباني ص 336 رقم 754 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 162 ، الجامع الصغير ج 1 ص 402 ، الدر المنثور ج 2 ص 60 ، كنز العمال ج 1 ص 172 و 186 ، ينابيع المودة ج 1 ص 119 ومصادر أخرى للعامة . كمال الدين وتمام النعمة ص 240 ، العمدة ص 69 ، سعد السعود ص 228 ومصادر أخرى للخاصة .

145

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست