responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 81


ويقول الرب أمحو عن وجه الأرض الانسان والبهائم والنباتات والطيور تشفيا لتأسف قلبه ، ولأنه صار محزونا بخلقه لهم ، ومع ذلك ندم عما أخبر به ، فلماذا يقول ما لا يفعل ؟ ! وهل هذا إلا تجهيل لنفسه وتكذيب لقوله ؟ ! { سبحانه وتعلى عما يصفون } [1] .
أما القرآن فيقول : { سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم * له ملك السماوات والأرض يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير * هو الأول والاخر و الظهر والباطن وهو بكل شئ عليم } [2] .
* * ونشير إلى بعض العقائد المختصة بالنصارى أيضا :
( 1 ) في الإنجيل في رسالة يوحنا الأولى ، الإصحاح الخامس :
1 - كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله . وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا .
2 - بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه .
3 - فإن هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه . ووصاياه ليست ثقيلة .
4 - لأن كل من ولد من الله يغلب العالم . وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم :
إيماننا .
5 - من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله .



[1] سورة الأنعام : 100 .
[2] سورة الحديد : 1 - 3 .

81

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست