أسلم ، وحسن إسلامه ، وقاتل مع رسول الله قتالا شديدا حتى استشهد [1] . الغيرة وهي السعي في المحافظة على ما يلزم المحافظة عليه : عن الصادق ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى غيور ، يحب كل غيور ، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها [2] . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كان إبراهيم غيورا ، وأنا أغير منه ، وجدع الله أنف من لا يغار على المؤمنين والمسلمين [3] . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : يا أهل العراق نبئت أن نسائكم يدافعن الرجال في الطريق ، أما تستحيون ؟ [4] وقال ( عليه السلام ) - في حديث آخر - أما تستحيون ولا تغارون نساؤكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج [5] . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب [6] . وعن الصادق ( عليه السلام ) : إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلفها وإن لم يكن في طبعه ذلك : معاشرة جميلة ، وسعة بتقدير ، وغيرة بتحصين [7] .
[1] الخصال ص 282 باب الخمسة ح 28 . [2] الكافي ج 5 ص 535 . [3] الكافي ج 5 ص 536 . [4] و [5] الكافي ج 5 ص 537 . [6] الكافي ج 5 ص 536 . [7] تحف العقول ص 322 .