responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 347


مر بمساكين قد بسطوا كساء لهم وألقوا عليه كسرا ، فقالوا : هلم يا بن رسول الله ، فجلس وأكل معهم ، ثم تلى إنه لا يحب المستكبرين ، ثم قال : أجبتكم فأجيبوني ، فقاموا معه حتى أتوا منزله ، فقال للجارية : أخرجي ما كنت تدخرين [1] .
دخل على أسامة بن زيد وهو مريض ، وهو يقول : واغماه ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) :
وما غمك يا أخي ؟ قال : ديني ، هو ستون ألف درهم . فقال الحسين ( عليه السلام ) : هو علي . قال :
إني أخشى أن أموت ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : لن تموت حتى أقضيها عنك ، قال : فقضاه قبل موته [2] .
رأى غلاما يؤاكل كلبا ، ولما سأله ، قال : يا بن رسول الله إني مغموم ، أطلب سرورا بسروره ، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه ، فأتى الحسين ( عليه السلام ) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمنا له ، وقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك ، وهذا البستان له ورددت عليك المال ، فقال ( عليه السلام ) : قد وهبت لك المال ، قال : قبلت المال ووهبته للغلام . فقال الحسين ( عليه السلام ) : أعتقت الغلام ، ووهبته له جميعا . فقالت امرأته : قد أسلمت ووهبت زوجي مهري . فقال اليهودي : وأنا أيضا أسلمت وأعطيتها الدار [3] .
وعن أنس قال : كنت عند الحسين ( عليه السلام ) فدخلت عليه جارية ، فحيته بطاقة ريحان فقال لها : أنت حرة لوجه الله . فقلت : تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها ، فتعتقها ؟ فقال : كذا أدبنا الله . قال : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو



[1] تفسير العياشي ج 2 ص 257 ، تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 181 ، التواضع والخمول ص 142 ، تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 181 ومصادر أخرى للخاصة والعامة .
[2] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 65 ، العوالم للإمام الحسين ( عليه السلام ) ص 62 .
[3] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 75 ، مستدرك الوسائل ج 12 ص 398 .

347

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست