2 - إذا نسي التكبيرة وتفطَّن قبل أن يدخل في الركوع ، رجع وأتى بها وبما بعدها . 3 - إذا نسي فاتحة الكتاب أو بعضها أو السورة ، وتذكَّر قبل أن يركع أتى بها أو بما نسي منها وما بعدها ، وإذا ترك التشهُّد في الركعة الثانية ونهض قائماً وتذكَّر قبل أن يركع ، رجع وأتى بالتشهُّد وبما بعده . 4 - إذا نسي السجدتين من الركعة الأخيرة أو التشهُّد من تلك الركعة أو التسليم ، وتذكَّر قبل أن يصدر منه المنافي والمبطل للصلاة ، رجع وأتى بما تركه وما بعده . الحالة الثانية : حالة عدم التدارك وهي كالآتي : 1 - إذا نسي القراءة أو أيّ جزء منها وتذكَّر بعد أن ركع ، مضى ولم يجب عليه التدارك ويواصل صلاته ويتمّها ولا شيء عليه . 2 - إذا نسي الركوع وتفطَّن بعد أن سجد السجدة الثانية فلا يجب عليه التدارك ، وتبطل صلاته وعليه إعادتها من جديد ، وكذلك إذا نسي السجدتين وتذكَّر بعد أن ركع في الركعة اللاحقة . 3 - إذا نسي السجدة الثانية من أيّ ركعة أو التشهُّد وتذكَّر بعد أن ركع في الركعة اللاحقة فلا يجب عليه التدارك ، ويواصل صلاته ويتمّها وعليه قضاء ما نسيه من السجدة أو التشهُّد ، وهكذا . وإن كان المنسيُّ من القسم الثاني وهو واجبات أجزاء الصلاة ، فله حالةٌ واحدةٌ وهي حالة عدم إمكان تداركه ، وإن كان المحلُّ الشكِّيُّ أو السهويُّ باقياً فإذا نسي الذكر في الركوع أو السجود وتذكَّر بعد أن رفع رأسه وخرج عن حالة