وأهل بيته ويقول : " اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني ودنيائي فيسره لي وقدره وإن كان غير ذلك فاصرفه عني " . قال مرازم : فسألته أي شئ أقرأ فيهما فقال : اقرأ فيهما ما شئت ، وإن شئت فاقرأ فيهما بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن " . وقد ورد في كثير من النصوص أن اللازم على المكلف بعد الاستخارة الرضا بما يختاره الله تعالى ، وإلا كان متهما له في قضائه . ونسأله سبحانه وتعالى أن يختار لنا ما فيه صلاح ديننا ودنيانا وآخرتنا إنه أرحم الراحمين . والحمد لله رب العالمين .