نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 178
الأعراف عند قوله تعالى : ( وله يسجدون ) وفي الرعد عند قوله تعالى : ( وظلالهم بالغدو والآصال ) ، وفي النحل عند قوله تعالى : ( ويفعلون ما يؤمرون ) وفي بني إسرائيل عند قوله تعالى : ( ويزيدهم خشوعا ) وفي مريم ، عند قوله تعالى : ( وخروا سجدا وبكيا ) وفي سورة الحج في موضعين عند قوله : ( أن الله يفعل ما يشاء ) وعند قوله : ( لعلكم تفلحون ) وفي الفرقان عند قوله ( وزادهم نفورا ) وفي النمل عند قوله : ( رب العرش العظيم ) وفي " ص " عند قوله : ( خر ركعا وأناب ) ، وفي الانشقاق عند قوله : ( لا يسجدون ) بل الأولى السجود عند كل آية فيها أمر بالسجود . ( مسألة 655 ) : ليس في هذا السجود تكبيرة افتتاح ، ولا تشهد ولا تسليم ، نعم يستحب التكبير للرفع منه ، بل الأحوط - استحبابا - عدم تركه ، ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ، ولا الخبث ، ولا الاستقبال ولا الطهارة محل السجود ، ولا الستر ، ولا صفات الساتر ، بل يصح حتى في المغصوب إذا لم يكن السجود تصرفا فيه ، والأحوط - وجوبا - فيه السجود على الأعضاء السبعة ، ووضع الجبهة على الأرض ، أو ما في حكمها وعدم اختلاف المسجد عن الموقف في العلو ، والانخفاض ، ولا بد فيه من النية ، وإباحة المكان ، ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة . ( مسألة 656 ) : يتكرر السجود بتكرر السبب ، وإذا شك بين الأقل والأكثر ، جاز الاقتصار على الأقل ، ويكفي في التعدد رفع الجبهة ثم وضعها من دون رفع بقية المساجد ، أو الجلوس . ( مسألة 657 ) : يستحب السجود - شكرا لله تعالى - عند تجدد كل نعمة ، ودفع كل نقمة ، وعند تذكر ذلك ، والتوفيق لأداء كل فريضة ونافلة ، بل كل فعل خير ، ومنه اصلاح ذات البين ، ويكفي سجدة
178
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 178