وعاشرناه ، وكان سافر مع والده إلى بلاد إيران لزيارة الرضا عليه السّلام . ومن ظريف ما يحكى عنه أنه كان مسافرا مع بعض أولاد العلماء الذي لا يصل في العلم إلى درجة المترجم له ، وهو الشيخ محمّد جواد ابن الشيخ محمّد حسين الكاظمي ، فكان المترجم له يقوم إلى نافلة الليل ورفيقه نائم ، فإذا فرغ من النافلة رفع رفيقه رأسه وقال : ( نوم العالم خير من عبادة الجاهل ) تظرفا وتلطفا [1] . وقد تتلمذ الشيخ محمّد جواد مشكور على فقهاء عصره ، وحصل على إجازات في الرواية من بعضهم ، منهم : 1 - والده الشيخ مشكور الحولاوي [2] . 2 - الشيخ مرتضى الأنصاري [3] . 3 - المجدد الشيرازي ، تتلمذ عليه قبل سفره إلى سامراء [4] . 4 - الميرزا حبيب اللَّه الرشتي ، حيث لازم بحثه كثيرا [5] . 5 - المولى علي الخليلي ، وله منه إجازة في الرواية [6] . وتتلمذ عليه جمع من الفقهاء والفضلاء ، وخصوصا العرب ، وأجاز البعض منهم في الرواية عنه ، منهم : 1 - الشيخ محمّد حرز الدين ، وله منه إجازة في الرواية [7] .
[1] أعيان الشيعة 4 : 295 . وانظر : طبقات أعلام الشيعة ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) 1 : 341 ، معارف الرجال 2 : 222 و 3 : 8 . [2] طبقات أعلام الشيعة ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) 1 : 341 . [3] أعيان الشيعة 4 : 295 ، معارف الرجال 2 : 223 . [4] هدية الرازي إلى الإمام الشيرازي : 83 . [5] معارف الرجال 2 : 223 . [6] أعيان الشيعة 4 : 295 . [7] معارف الرجال 2 : 222 .