نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 88
به جانب مردمان نظر مينداز و متوجه خود باش ، و استغفار به دل و زبان بكن ، و گناهان خود را بشمار ، و گريه بكن و اگر نتوانى خود را به گريه بدار ، و دعا كن از جهت پدر و مادر و برادران مؤمن ، و اقلّ آن چهل كس است ، < صفحة فارغة > [ و ] < / صفحة فارغة > در حديث [100] است كه ملكى موكَّل است كه آن چه آن كس به جهت برادر مؤمن بطلبد آن ملك از حق سبحانه و تعالى از براى او صد هزار مثل آن را بطلبد ، و تمام اين زمان را صرف دعا و استغفار و ذكر بكند ، كه بعضى از علماء [101] قائل شدهاند به وجوب آن . و دعاهاى منقوله را بخواند ، خصوصا دعاى صحيفهء كامله ، و دعاى حضرت امام حسين عليه السّلام ، و دعاى حضرت امام زين العابدين عليه السلام . و سنّت است كه بگويد : « اللَّهمّ إنّي عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك ، و ارحم مسيري إليك من الفجّ العميق ، اللَّهمّ ربّ المشاعر كلَّها فكّ رقبتي من النّار ، و أوسع عليّ من رزقك الحلال ، و ادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ و الإنس ، اللَّهمّ لا تمكر بي و لا تخدعني ، و لا تستدرجني ، اللَّهمّ إنّي أسألك بحولك وجودك و كرمك و منّك و فضلك ، يا أسمع السّامعين ، يا أبصر النّاظرين ، يا أسرع الحاسبين ، يا أرحم الرّاحمين أن تصلَّي على محمّد و آل محمّد ، و أن تفعل بي كذا و كذا » - و حاجت خود را نام ببر - ، پس دست به < صفحة فارغة > [ جانب - ش ] < / صفحة فارغة > آسمان بردار و بگو : « اللَّهمّ حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها ( أعطيتها - خ ل ) لم يضرّني ما منعت ، و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيت ، أسألك خلاص رقبتي من النّار ، اللَّهمّ إنّي عبدك و ملك يدك ، ناصيتي بيدك ، و أجلي بعلمك ، أسألك أن توفّقني لما يرضيك عنّي و أن تسلَّم منّي مناسكي التي أريتها خليلك إبراهيم صلوات اللَّه عليه و دللت عليها نبيّك محمّدا صلَّى اللَّه عليه و آله ، اللَّهمّ اجعلني ممّن رضيت عمله ، و أطلت عمره و أحييته بعد الموت حياة طيّبة » [102] .
[100] حدّيثى به اين مضمون نيافتيم ، بله قسمتى از مفاد آن در بعضى از روايات آمده ، رجوع شود به وسائل الشيعة 10 : 20 و 21 ، باب 17 از ابواب احرام و وقوف در عرفه ، حديث 1 و 3 . [101] الكافي في الفقه : 197 . [102] وسائل الشيعة 10 : 16 ، باب 14 از ابواب احرام حج و وقوف در عرفه ، حديث 1 .
88
نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 88