و إحسانك إليّ ، فلك الحمد على ما وفّقتني له أبتغي بذلك الزلفة عندك ، و القربة إليك ، و المنزلة لديك ، و المغفرة لذنوبي ، و التّوبة عليّ منها بمنّك ، اللَّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و حرّم بدني على النّار ، و آمنّي من عذابك و عقابك ، برحمتك يا أرحم الرّاحمين » [35] .
و سنّت است كه به جهت دخول مكَّه معظَّمه غسل ديگر بكند اگر ميسّر شود ، و چون داخل مكَّه شود به آرام تن ( با آرام تن - خ ل ) و آرام دل ، و چون داخل مكَّه شود از راه بالاى مكَّه داخل شود .
و بعضى [36] گفته‌اند : كه اين حكم مختصّ كسانى است كه از راه مدينه روند ، و بعضى [37] غسل به جهت دخول مسجد الحرام ذكر كرده‌اند .
و چون داخل شود از « در بنى شيبه » داخل شود ، و گفته‌اند كه آن در الحال برابر « باب السّلام » است ، بايد كه چون از باب السلام داخل شود راست بيايد تا ستونها ، و با كمال خضوع و خشوع و آرام دل و تن بر در مسجد بايستد و بگويد - چنان چه در خبر صحيح [38] است - :
« السّلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللَّه و بركاته ، باسم اللَّه و باللَّه و ما شاء اللَّه ، السّلام على أنبياء اللَّه و رسله ، السّلام على رسول اللَّه ، السّلام على إبراهيم خليل اللَّه ، و الحمد للَّه ربّ العالمين » .
و در روايت ديگر وارد [ شده ] است كه بگويد : « باسم اللَّه و باللَّه ، و من اللَّه و إلى اللَّه ، و ما شاء اللَّه ، و على ملَّة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله ، و خير الأسماء للَّه ، و الحمد للَّه ، و السّلام على رسول اللَّه ، السّلام على محمّد بن عبد اللَّه ، السّلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللَّه و بركاته ، السّلام على أنبياء اللَّه و رسله ، السّلام على إبراهيم خليل الرّحمن ، السّلام على المرسلين ، و الحمد للَّه ربّ العالمين ، السّلام علينا و على عباد اللَّه الصّالحين .

[35] من لا يحضره الفقيه 2 : 529 - 530 .
[36] المقنعة : 399 ، السرائر 1 : 570 و رجوع شود به مستند الشيعة 12 : 60 .
[37] الحدائق الناضرة 16 : 75 ، مستند الشيعة 12 : 57 .
[38] وسائل الشيعة 9 : 321 ، باب 8 از ابواب مقدّمات طواف ، حديث 1 .

44