احبائه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين ويا من البس اوليائه ملابس هيبته ، فقاموا بين يديه مستغفرين ، انت الذاكر قبل الذاكرين وانت البادى بالاحسان قبل توجه العابدين وانت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين وانت الوهاب ثم لما وهبت لنا من المستقرين الهى اطلبنى برحمتك حتى اصل اليك ، واجذبنى بمنك حتى اقبل عليك ، الهى ان رجائى لا ينقطع عنك وان عصيتك كما ان خوفى لا يزايلنى وان اطعتك ، فقد