وطهرنى من شكى وشركى قبل حلول رمسى ، بك انتصر فانصرنى ، وعليك اتوكل فلاتكلنى ، واياك اسئل فلاتخيبنى ، وفي فضلك ارغب فلا تحرمنى وبجنابك انتسب فلاتبعدنى ، وببابك اقف فلاتطردنى الهى تقدس رضاك ان يكون له علة منك ، فكيف يكون له علة منى ، الهى انت الغنى بذاتك ان يصل اليك النقع منك ، فكيف لا تكون غنيا عنى الهى ان القضاء والقدر يمنينى ، وان الهوى بوشايق الشهوة اسرنى ، فكن انت النصير لى حتى تنصرنى و تبصرنى ، واغننى بفضلك حتى استغنى بك عن