منك ، الهى من كانت محاسنه مساوى ، فكيف لا تكون مساويه مساوى ، ومن كانت حقايقه دعاوى فكيف لا تكون دعاويه دعاوى ، الهى حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركالذى مقال مقالا ، و لا لذى حال حالا ، الهى كم من طاعة بنيتها ، و حالة شيدتها ، هدم اعتمادى عليها عدلك ، بل اقالنى منها فضلك ، الهى انك تعلم انى وان لم تدم الطاعة منى فعلا جزما ، فقد دامت محبة وعزما الهى كيف اعزم وانت القاهر ، وكيف لا اعزم و انت الامر ، الهى ترددى في الاثار يوجب بعدالمزاد