والانجيل والزبور والفرقان ، ومنزل كهيعص وطه ويس والقران الحكيم ، انت كهفى حين تعينى المذاهب في سعتها ، وتضيق بى الارض برحبها ، ولو لارحمتك لكنت من الهالكين ، وانت مقيل عثرتى ، ولولا سترك اياى لكنت من المفضوحين ، وانت مؤيدى بالنصر على اعدائى ، ولو لا نصرك اياى لكنت من المغلوبين يا من خص نفسه بالسمو والرفعة ، فاوليائه بعزه يعتزون ، يا من جعلت له الملوك نير المذلة على اعناقهم فهم من سطواته خائفون ، يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ، وغيب ما تاتى به الأزمنة والدهور