ذلك بعونك ولطفك ، ثم اذخلقتنى من خير الثرى لم ترض لى يا الهى نعمة دون اخرى ، من انواع المعاش وصنوف الرياش ، بمنك العظيم الأعظم على ، واحسانك القديم الى ، حتى اذا اتممت على جميع النعم وصرفت عنى كل النقم لم يمنعك جهلى وجراتى عليك ان دللتنى الى ما يقربنى اليك ، و وفقتنى لمايزلفنى لديك ، فان دعوتك اجبتنى وان سئلتك اعطيتنى وان اطعتك شكرتنى ، وان شكرتك زدتنى ، كل ذلك اكمال لأنعمك على ، واحسانك الى ، فسبحانك سبحانك من مبدئ