ولا شئ يعدله ، وليس كمثله شئ ، وهو السميع البصير الطيف الخبير ، وهو على كل شئ قدير ، اللهم انى ارغب اليك واشهد بالربوبية لك مقرا بانك ربى ، وان اليك مردى ، ابتداتنى بنعمتك قبل ان اكون شئ مذكورا ، وخلقتنى من التراب ثم اسكنتنى الأصلاب ، امنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين ، فلم ازل ظاعنا من صلب الى رحم في تقادم من الأيام الماضية و القرن الخالية ، لم تخرجنى لرافتك بى ولطفك لى ، واحسانك الى في دولة ائمة الكفر ، الذين