وكان يكرر قوله يا رب فشغل من حوله عن الدعاء لأنفسهم وأقبلوا على الاستماع له والتأمين على دعائه ثم علت أصواتهم بالبكاء معه حتى غربت الشمس وأفاض الناس معه . إلى هنا انتهى دعاء الحسين ( ع ) يوم عرفة كما أورده الكفعمي وكذا المجلسي في كتاب زاد المعاد ، إلا أن السيد ابن طاووس أضاف بعد يا رب هذه الزيادة . . . إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة طواء مقاديرك