رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، صل على محمد وآل محمد وارزقنا العافية ، ودوام العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية ، في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين " . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت والصق بدنك وخدك بالبيت وقل : " اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك وهذا مكان العائذ بك من النار " . ثم أقر لربك بما عملت ، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله ، وتقول : " اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية ، اللهم