فأسئلك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإسائتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعلى في جميع الأمور عطوفا إلهي وربي من لي غيرك أسئله كشف ضري والنظر في أمري إلهي ومولاي أجريت على حكما اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي فغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء فتجاوزت