وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي صلى الله عليه وآله وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) . وقل في الطواف . ( اللهم إني إليك فقير ، وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي " وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ، ثم يقول : ( اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم ) . وفي الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر قال :