responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 288


الأَشْياءَ مَنْ عَطاياكَ وَنَوافِلِكَ وَتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوائِدِكَ وَفَوائِدِكَ ، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ صلاة لا أَمَدَ في أَوَّلِها وَلا غايَةَ لأَمَدِها وَلا نِهايِةَ لآخِرِها ، رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَما دُونَهُ وَمِلءَ سَمواتِكَ وَما فَوْقَهُنَّ وَعَدَدَ أَرَضِيكَ وَما تَحْتَهُنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، صَلاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفى وَتَكُونُ لَكَ وَلَهُمْ رِضىً وَمُتَّصِلَةً بِنَظائِرِهِنَّ أَبَداً ، أَللّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ في كُلِّ أَوان بِإِمام أَقَمْتَهُ عَلَمَاً لِعَبادِكَ وَمَناراً في بِلادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بَحَبْلِكَ وَجَعَلْتَهُ الذَّريعَةَ إِلى رِضْوانِكَ وَافْتَرَضْتَ طاعَتَهُ وَحَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ وَأَمْرتَ بِاِمْتِثالِ أمْرِهِ والإِنْتِهاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ وَأَلاّ يَتَقَدَّمُهُ مُتَقدِّمٌ وَلا يْتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأخِّرٌ ، فَهُوَ عِصْمَةُ اللاّئِذينَ وَكَهْفُ الْمُؤْمِنينَ وَعَروَةُ الْمُتَمَسِّكينَ وَبَهاءُ الْعالَمينَ ، أَللّهُمَّ فَأَوْزعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَأَوزِعْنا مِثْلَهُ فيهِ وآتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً وافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً وَأَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الأَعَزِّ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ وَقَوِّ عَضُدَهُ وَراعِهِ بِعَيْنِكَ وَاحْمِهِ بِحِفْظِكَ وَانْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ وَامْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الأَغْلَبِ وَأَقِمْ بِهِ كِتابَكَ وَحُدُودَكَ وَشَرائِعَكَ وَسُنَنَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ أَللّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَأَحْيِ بِهِ ما أَماتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعالِمِ دِينِكَ وَاجْلُ بِهِ صَدَأَ الْجَوْرِ عَنْ طَريقَتِكَ ، وأَبِنْ بِهِ الضّرَّاءَ مِنْ سَبيلِكَ ، وَأَزِلْ بِهِ النَّاكِبينَ عَنْ صِراطِكَ ، وَامحَقْ بِهِ بُغاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً ، وألِنْ جانِبَهُ لأَوْلِيائِكَ ، وَابْسُطْ يَدَهُ عَلى أَعْدائِكَ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَتَعَطُّفَهُ وَتَحَنُّنَهُ ، وَاجْعَلْنا لَهُ

288

نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست