تعرفت إلى في كل شئ ، فرأيتك ظاهرا في كل شئ ، و أنت الظاهر لكل شئ . يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته ، محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار ، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الأبصار ، يا من تجلى بكمال بهاءه فتحققت عظمته الاستواء ، كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر ، إنك على كل شئ قدير ، والحمد لله وحده ) ) .