المكروب ، وتشفي السقيم ، وتغني الفقير ، وتجبر الكسير ، وترحم الصغير ، وتعين الكبير ، وليس دونك ظهير ، ولا فوقك قدير ، أنت العلي الكبير ، يا مطلق المكبل الأسير ، يا رازق الطفل الصغير ، يا عصمة الخائف المستجير ، يا من لا شريك له ولا وزير ، صل على محمد وآل محمد ، وأعطني في هذه العشية ، أفضل ما أعطيت وأنلت أحدا من عبادك من نعمة توليها ، وآلاء تجددها ، وبلية تصرفها ، وكربة تكشفها ، ودعوة تسمعها ، وحسنة تتقبلها ، وسيئة تتغمدها ، إنك لطيف بما تشاء خبير ، وعلى كل شئ قدير . اللهم إنك أقرب من دعي ، وأسرع من أجاب ، وأكرم من عفى ، وأوسع من أعطى ، وأسمع من سئل ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، ليس كمثلك مسؤول ولا سواك مأمول ، دعوتك فأجبتني ، وسألتك فأعطيتني ، ورغبت إليك فرحمتني ، ووثقت بك