وفيما بين الركن اليماني والحجر الأسود يقول ما رواه عبد الله بن سنان عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ( ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ) . وفي الشوط السابع إذا وصل المستجار ( وهو خلف الكعبة قريب من الركن اليماني ) يقوم بحذاء الكعبة ، ويبسط يديه على حائطه ، ويلصق به بطنه وخده ، ويقر بذنوبه مسميا لها ، ويتوب ، ويستغفر الله تعالى منها ، ويدعو بما دعا به أبو عبد الله الصادق عليه السلام : ( ( اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار . اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية . اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك ، أستجير بالله من النار ) ) . ويدعو بما دعا به علي بن الحسين عليهما السلام : ( ( اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب ، وأفواجا من خطايا ،