ويستحب له الخروج من باب الحناطين ، ويقع قبال الركن الشامي ، ويطلب من الله التوفيق لرجوعه مرة أخرى ، و يستحب أن يشتري عند الخروج مقدار درهم من التمر و يتصدق به على الفقراء . زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يستحب للحاج استحبابا مؤكدا أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنورة ، ليزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والصديقة الطاهرة عليها السلام وأئمة البقيع عليهم السلام وللمدينة حرم حده عائر إلى وعير ، وهما جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب ، و ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاحرام وإن كان لا يجب فيه إلا أنه لا يجوز قطع شجرة ولا سيما الرطب منه إلا ما استثني مما تقدم في حرم مكة ، كما أنه لا يجوز صيد ما بين الحرتين منه ، ولكن الأظهر جوازهما وإن كان رعاية الاحتياط أولى ، وكيفية زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول :