من الدعاء وكل ما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على محمد وآل محمد ، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . وقل في الطواف : " اللهم إني إليك فقير ، وإني خائف مستجير ، فلا تغير جسمي ، ولا تبدل اسمي " . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان علي ابن الحسين ( عليه السلام ) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ، ثم يقول وهو ينظر إلى الميزاب : اللهم أدخلني الجنة برحمتك ، وأجرني برحمتك من النار ، وعافني من السقم ، وأوسع علي من الرزق الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس ، وشر فسقة العرب والعجم " . وفي الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه لما