مناسكي في يسر منك وعافية ، واجعلني من وفدك الذين رضيت وارتضيت وسميت وكتبت . اللهم إني خرجت من شقة بعيدة ، وأنفقت مالي ابتغاء مرضاتك . اللهم فتمم لي حجتي وعمرتي . اللهم إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك ( صلى الله عليه وآله ) فإن عرض لي عارض يحبسني ، فحلني حيث حبستني ، لقدرك الذي قدرت على . اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب ، أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة " [1] . ثم يلبس ثوبي الاحرام ، يجعل أحدهما إزارا والآخر رداء . 8 - الدعاء حينما يلبس ثوبي الاحرام فيقول : " الحمد لله الذي رزقني ما أواري به عورتي وأؤدي منه فريضتي وأعبد فيه ربي ، وأنتهي منه إلى ما أمرني . الحمد لله الذي قصدته فبلغني ، وأردته فأعانني ، وقبلني ولم يقطع بي ، ووجهه أردت فسلمني ، فهو حصني وكهفي ، ووزري وظهري ، وملاذي ولجاي ورجائي ومنجاي وذخري وعدتي في شدتي ورخائي " . 9 - الشرط على الله تعالى في أثناء نية الاحرام ، أن يحله حيث حبسه عن إتمام نسكه ( بمعنى أنه إذا منعه مانع من إتمام الحج أو العمرة ، كالمرض أو نحوه ، فيتحلل من إحرامه بمجرد حصول ذلك المنع ) بأن يقول : " اللهم إن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني " . ويكفي قراءة الدعاء المتقدم في المستحب السابع ، لو كان قاصدا معنى هذه العبارة . ولو لم يشترط هذا الشرط ، فلا يتحلل من إحرامه حتى يصل الهدي إلى محل ذبحه .
[1] وسائل الشيعة : أبواب الاحرام ، الباب 16 ، الحديث 1 - 9