responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 7


وعن الصادق ( عليه السلام ) :
من مات ولم يحج حجة الاسلام ولم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج ، أو سلطان يمنعه ، فليمت يهوديا أو نصرانيا . [1] وفي حديث آخر :
من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا . [2] وعنهم ( عليهم السلام ) :
بني الاسلام على خمس : الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية . . [3] وعن الصادق ( عليه السلام ) في قوله عز وجل :
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا . قال ذاك الذي يسوف نفسه الحج ، يعني حجة الاسلام ، حتى يأتيه الموت . [4] هذا بالإضافة إلى أن الحج ركن من أركان الاسلام لا يكون المسلم مؤمنا إلا بأداء هذه الفريضة المقدسة ، لو توفرت فيه شروط الوجوب .
والحج عبادة ينال بها الحاج خير الدين ، وثواب الآخرة ، فهو ليس عبادة روحية بحتة تنسى الدنيا بأسرها ، كما أنه ليس عملا ماديا صرفا يهمل الآخرة ، بل هو مزيج يلزم جانب المادة بقدر كما يحتفظ بالجهة الروحية بمقدار .
وأول ما يلاحظ في الحج أنه مؤتمر اسلامي عام دولي ، يجتمع فيه الشريف والمترف والقوي إلى جانب الوضيع والمقتر والضعيف ، ولا بد أن تجري بينهم أحاديث وتنكشف جوانب هامة كان من الواجب أن يعرفها كل



[1] وسائل الشيعة : أبواب وجوب الحج وشرائطه ، الباب 7 ، الحديث 1 ، الجلد 8 .
[2] وسئل الشيعة : أبواب وجوب الحج وشرائطه ، الباب 7 ، الحديث 3 ، الجلد 8 .
[3] وسائل الشيعة : أبواب مقدمة العبادات الباب 1 ، الحديث 1 ، الجلد 1 .
[4] وسائل الشيعة : أبواب وجوب الحج وشرائطه ، الباب 6 ، الحديث 5 ، الجلد 8 .

7

نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست