نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 264
فأصبحت لا ذا براءة لي فأعتذر ، ولا ذا قوة فأنتصر ، فبأي شئ أستقبلك يا مولاي ، أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي ، أليس كلها نعمك عندي ، وبكلها عصيتك يا مولاي ، فلك الحجة والسبيل على ، يا من سترني من الآباء والأمهات أن يزجروني ، ومن العشائر والإخوان أن يعيروني ، ومن السلاطين أن يعاقبوني ، ولو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني إذا ما أنظروني ، ولرفضوني وقطعوني ، فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيدي خاضع ذليل حصير حقير ، لا ذو براءة فأعتذر ، ولا ذو قوة فأنتصر ، ولا حجة فاحتج بها ، ولا قائل لم أجترح ولم أعمل سوء وما عسى الجحود ، ولو جحدت يا مولاي ينفعني ، كيف وأنى ذلك ، وجوارحي كلها شاهدة علي بما قد عملت ، وعلمت يقينا غير ذي شك أنك سائلي من عظائم الأمور وأنك الحكم العدل الذي لا يجور ، وعدلك مهلكي ، ومن كل عدلك مهرب ، فإن تعذبني يا إلهي فبذنوبي بعد حجتك علي ، وإن تعف عني فبحلمك وجودك وكرمك . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المستغفرين ، لا إله إلا أنت
264
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 264