نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 207
رحمتك ، التي ذكرها رسولك وأبان عن فضلها ، وشرف التعبد لك فيها ، فقد بلغتنيها في سلامة نفسي ، فلك الحمد يا سيدي على عظيم نعمتك على في ذلك ، وعلى ما رزقتنيه من طاعتك ، وطلب مرضاتك ، وتعظيم حرمة نبيك ، بزيارة قبره والتسليم عليه ، والتردد في مشاهده ومواقفه ، فلك الحمد يا مولاي ، حمدا ينتظم به محامد حملة عرشك ، وسكان سمواتك لك ، ويقصر عنه حمد من مضى ، ويفضل حمد من بقي من خلقك لك ، ولك الحمد يا مولاي ، حمد من عرف الحمد لك ، والتوفيق للحمد منك ، حمدا يملأ ما خلقت ويبلغ حيث ما أردت ، ولا يحجب عنك ولا ينقضي دونك ، ويبلغ أقصى رضاك ولا يبلغ آخره أوائل محامد خلقك لك ، ولك الحمد ما عرفت الحمد ، وأعتقد الحمد ، وجعل ابتداء الكلام الحمد ، يا باقي العز والعظمة ، ودائم السلطان والقدرة وشديد البطش والقوة ، ونافذ الأمر والإرادة ، وواسع الرحمة والمغفرة ، ورب الدنيا والآخرة ، كم من نعمة لك علي يقصر عن أيسرها حمدي ، ولا يبلغ أدناها شكري ، وكم من صنائع منك إلى لا يحيط بكثيرها وهمي ولا يقيدها فكري ، اللهم صل على نبيك المصطفى ، بين البرية طفلا وخيرها شابا
207
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 207