[ صلاة يوم الغدير ] [ المسألة 1379 ] مما ورد الأمر به صلاة يوم الغدير ، وهو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ، اليوم الذي نص فيه رسول الله ( ص ) بالإمامة والخلافة من بعده على أمير المؤمنين علي ( ع ) ، وأمر المسلمين بمبايعته والتسليم عليه بالخلافة . وهي ركعتان يقرأ فيهما : فاتحة الكتاب ، ثم سورة التوحيد عشر مرات ، ثم يقرأ آية الكرسي عشر مرات ، ثم يقرأ سورة القدر عشر مرات ، ثم يركع ويسجد ، ويقوم للركعة الثانية ويقرأ فيها كما قرأ في الركعة الأولى ، ثم يقنت ويركع ، ويتم الصلاة ، وورد في الرواية أن وقت هذه الصلاة قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة . [ المسألة 1380 ] لا يجوز أن يؤتى بهذه الصلاة جماعة على الأقوى ، وقد ذكرنا ذلك في مبحث صلاة الجماعة ، في المسألة ( 1032 ) . وإذا فاتته هذه الصلاة وأراد قضاءها كما ورد في هذه الرواية أتى به برجاء المطلوبية . [ المسألة 1381 ] ورد الأمر كذلك بالصلاة في يوم المباهلة ، وهو اليوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة ، وهي ركعتان كصلاة يوم الغدير ، وهي نظيرتها في الكيفية وفي القراءة والوقت ، فمن أراد الاتيان بها فليأت بها برجاء المطلوبية ، وقد ذكر في الرواية أن قراءة آية الكرسي فيها إلى قوله : هم فيها خالدون . [ صلاة أول الشهر ] [ المسألة 1382 ] وصلاة أول الشهر ركعتان ، ورد في الخبر أن الإمام محمد بن علي الجواد ( ع ) كان يصليهما في أول يوم من كل شهر جديد يدخل عليه ، يقرأ في الركعة الأولى : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ، وفي