نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 367
هي القاعدة التي يرجع إليها في حال الاختلاف ، هل هي أن يحتاط فيجتنب أم ماذا ؟ وإذا كانت مشاهدة النساء المبتذلات في التلفاز لا يثير شهوة بعض دون الآخر ، فما هو المغلب لو اجتمع الطرفان في محل واحد ؟ الخوئي : الملاك في موضوع الحرام إما الاطمئنان بأن الموجود هو منه إما بتشخيصه نفسه أو بإخبار الخبراء بغير معارض ، وإذا كان أهل العرف مختلفين في تشخيصهم وبقي مشكوكا فيه أنه من أي النوعين فلا حرمة ، كما لو كان مشكوكا فيه من دون الرجوع إلى أن يتبين أو يبقى على حاله ، وأما إثارة الشهوة بالمنظور إليها لبعض وعدمها لبعض فالحكم تابع لشخص الناظر ، ولا يثبت كليا بحسب حاله للصنفين بصورة واحدة بل يحرم لمن أثارت له ولا يحرم لمن لا تثير ، فالقاعدة في الموضوع الأول هي الاطمئنان أو الثبوت الشرعي بشهادة غير معارضة ، وفي الحكم في الثاني هو حصول الإثارة وعدمها ، والله العالم . التبريزي : إذا كان مشكوكا فيه بأنه من أي النوعين فالأحوط وجوبا الترك ، وما يرى بالتلفاز فإن كان بثا مباشرا فلا يجوز النظر الالتذاذي بلا فرق بين إثارة الشهوة وغيرها . سؤال 1003 : هل يجوز الاستماع إلى الأغاني والأناشيد الثورية من الكشاف أو من الجيش أو من أي جهة تحمس الجيش ، أو الذين يودون التوجه لمقاتلة العدو ، علما بأن هذه الأناشيد تستعمل فيها أنواع من آلات الطرب ؟ الخوئي : الظاهر عدم البأس في استماع ما ذكر ، وأما استعمال آلات
367
نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 367