نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 112
كان هذا العامل يرجع إلى وطنه أسبوعيا كل خميس وجمعة ما حكم صلاته وصومه ؟ الخوئي : يصوم ويتم الصلاة في مقر عمله الأول والثاني الذي ينقل إليه ، ووطنه والأسفار التي تكون إلى عمله . سؤال 288 : إذا عمل شخص في مكان وكان مسكنه في مكان آخر ، ووجدت مسافة سفر بين المكانين فهل يصلي في الطريق قصرا أو تماما ؟ الخوئي : مهما كان فرضه يصلي في محل عمله تماما من جهة اقتضاء عمله ، فحكمه بالاتمام في المحل والطريق سيان ، أما لو كان مكان عمله مقرا له أيضا ، فإن كان ذهابه إلى مكان عمله لا يقل في الشهر عن السفر عشرة أيام فيتم في الطريق أيضا ، وإن كان سفره إليه في الشهر ثمانية جمع بين القصر والتمام في الطريق ، وإن كان السفر إليه في الشهر ستة أو خمسة أيام قصر فقط في الطريق . التبريزي : يعلق على عبارة السيد الخوئي ( قدس سره ) : ( أما لو كان مكان عمله مقرا له أيضا فإن كان ذهابه إلى مكان عمله لا يقل في الشهر عن السفر عشرة أيام ) بهذه العبارة : لو كان يسافر بينهما في كل أسبوع يوما أو أكثر يتم في محل عمله ، وفي الطريق ، ولو كان يسافر في كل عشرة أيام يوما يجمع بين القصر والتمام ، وفي غير ذلك يقتصر على القصر . سؤال 289 : إذا كان الطالب يشتغل في إجازته الصيفية في مكان يبعد عن وطنه مسافة شرعية وكان يرجع إلى وطنه أسبوعيا كل خميس وجمعة ، وكان عمله قد يستمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة ، ما حكم صلاته
112
نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 112