نام کتاب : سؤال وجواب ( فارسي ) نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 446
استجابت دعاء در آيه شريفه " أدعونى أستجب لكم " 1 ونحو اين ، با اين كه غالبا مستجاب نمىشود . پس لازم مىآيد كه خداوند عالم جلت عظمته دروغ گفته باشد ، تعالى عن ذلك . وأيضا وارد است بر أخبار كثيره كه وارد است در نمازها از براى قضاء حاجات و كشف كربات ، وأيضا معلوم است كه خداوند عالم جلت قدرته قاضى الحاجات ، منفس الكربات ، معطى السؤلات ، ولى الرغبات ، كافى المهمات است . و بنابر اشكال مذكور لازم مىآيد خلاف بودن همه اينها . جواب از همه اين است كه اينها از باب مقتضيات است ، نه علت تامه . و استجابت موقوف است به وجود شرائط و فقد موانع ، به اين كه اگر دعائى يا نمازى يا وردى يا ختمى فرضا علت تامه باشد براى قضاء حاجات بدون حاجت به شروط ، تعليم آن به عباد ، خلاف مصلحت و موجب اخلال نظام و هرج و مرج است ، چنانچه واضح است . و لذا اسم اعظم كه علت تامه است مخفى شده است . نسئل الله تعالى العصمة من الزلل . قد تم به حمد الله تعالى وحسن توفيقه هذا الجزء وهو الجزء الاول من كتاب السؤال و الجواب من فتاوى سيد العلماء والمجتهدين ( السيد محمد كاظم الطباطبائى ) . < / السؤال = 10017 > < / لغة النص = عربي >
( 1 ) سوره غافر ( مؤمن ) ، آيه 60 .
446
نام کتاب : سؤال وجواب ( فارسي ) نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 446