وَعَلى آلِه ، صَلاةً مَرْضيَّةً لَكَ ولِمَنْ دُونَكَ ، وتُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَواتٍ تُضاعِفُ مَعَها تِلْكَ الصَّلَواتِ عِنْدَها ، وتَزيدُه عَلى كُرُورِ الأَيَّامِ زيادَةً في تَضاعيفَ لا يَعُدُّها غَيْرُكَ .رَبِّ صَلِّ عَلى أَطايِبِ أَهْلِ بَيْتِه الَّذينَ اخْتَرْتَهُمْ لأَمْرِكَ ، وجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلَفاءَكَ في أَرْضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ ، وطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ والدَّنَسِ تَطْهيراً بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ إِلَيْكَ ، والْمَسْلَكَ إِلى جَنَّتِكَ .رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِه ، صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِها مِنْ نِحَلِكَ وكَرامَتِكَ ، وتُكْمِلُ لَهُمُ الأَشْياءَ مِنْ عَطاياكَ ونَوافِلِكَ ، وتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوائِدِكَ وفَوائِدِكَ .رَبِّ صَلِّ عَلَيْه وعَلَيْهِمْ صَلاةً لا أَمَدَ في أَوَّلِها ، ولا غايَةَ لأَمَدِها ، ولا نِهايَةَ لِآخِرِها .رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وما دُونَه ، ومِلْءَ سَماواتِكَ وما فَوْقَهُنَّ ، وعَدَدَ أَرَضيكَ وما تَحْتَهُنَّ وما بَيْنَهُنَّ ، صَلاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفى ، وتَكُونُ لَكَ ولَهُمْ رِضاً ، ومُتَّصِلَةً بِنَظائِرِهِنَّ أَبَداً .أَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دينَكَ في كُلِّ أَوانٍ بِإِمامٍ أَقَمْتَه عَلَماً لِعِبادِكَ ، ومَناراً في بِلادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَه بِحَبْلِكَ ، وجَعَلْتَه الذَّريعَةَ إِلى رِضْوانِكَ ، وافْتَرَضْتَ طاعَتَه ، وحَذَّرْتَ مَعْصيَتَه ، وأَمَرْتَ بِامْتِثالِ أَوامِرِه ، والإِنْتِهاءِ عِنْدَ نَهْيِه ، وأَلَّا يَتَقَدَّمَه