responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالهء توضيح المناسك ( دستور و آداب حج و عمره ) ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد حسن مرتضوي لنگرودي    جلد : 1  صفحه : 378


شَفَيْتَ ، أَنْتَ الَّذي عافَيْتَ ، أَنْتَ الَّذي أَكْرَمْتَ ، تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ دائِماً ، ولَكَ الشُّكْرُ واصِباً أَبَداً .
ثُمَّ أَنَا يا إِلهيَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبي فَاغْفِرْها لي ، أَنَا الَّذي أَسَاْتُ ، أَنَا الَّذي أَخْطَاْتُ ، أَنَا الَّذي هَمَمْتُ ، أَنَا الَّذي جَهِلْتُ ، أَنَا الَّذي غَفَلْتُ ، أَنَا الَّذي سَهَوْتُ ، أَنَا الَّذي اعْتَمَدْتُ ، أَنَا الَّذي تَعَمَّدْتُ ، أَنَا الَّذي وَعَدْتُ ، وأَنَا الَّذي أَخْلَفْتُ ، أَنَا الَّذي نَكَثْتُ ، أَنَا الَّذي أَقْرَرْتُ ، أَنَا الَّذي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وعِنْدي ، وأَبُوءُ بِذُنُوبي فَاغْفِرْها لي ، يا مَنْ لا تَضُرُّه ذُنُوبُ عِبادِه ، وهُوَ الَغَنيُّ عَنْ طاعَتِهِمْ ، والْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِه ورَحْمَتِه ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلهي وسَيِّدي .
إِلهي أَمَرْتَني فَعَصَيْتُكَ ، ونَهَيْتَني فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ ، فَأَصْبَحْتُ لا ذا بَرآءَةٍ لي فَأَعْتَذِرُ ، ولا ذا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُ ، فَبِأَيِّ شَيْءٍ أَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلايَ ، أَبِسَمْعي أَمْ بِبَصَري أَمْ بِلِساني أَمْ بِيَدي أَمْ بِرِجْلي ، أَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندي ، وبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلايَ ، فَلَكَ الْحُجَّةُ والسَّبيلُ عَلَيَّ ، يا مَنْ سَتَرَني مِنَ الآباءِ والأُمَّهاتِ أَنْ يَزْجُرُوني ، ومِنَ الْعَشائِرِ والإِخْوانِ أَنْ يُعَيِّرُوني ، ومِنَ السَّلاطينِ أَنْ يُعاقِبُوني ، ولَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلىَّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْه مِني إِذاً ما أَنْظَرُوني ، ولَرَفَضُوني وقَطَعُوني ، فَها أَنَا ذا يا إِلهي بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدي خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ ، لا ذُو بَرآئَةٍ فَأَعْتَذِرُ ، ولا ذُو قُوَّةٍ

378

نام کتاب : رسالهء توضيح المناسك ( دستور و آداب حج و عمره ) ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد حسن مرتضوي لنگرودي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست