قُلْتَ * ( سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِه لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى ) * وقَوْلُه * ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وما كُنَّا لَه مُقْرِنِينَ وإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ ) * وبِاسْمِكَ الَّذي تَنَزَّلَ بِه جَبْرَئيلُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وبِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِه آدَمُ ، فَغَفَرْتَ لَه ذَنْبَه وأَسْكَنْتَه جَنَّتَكَ ، وأَسْئَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيينَ ، وبِحَقِّ إِبْراهيمَ وبِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضآءِ ، وبِحَقِّ الْمَوازينِ إِذا نُصِبَتْ ، والصُّحُفِ إِذا نُشِرَتْ ، وبِحَقِّ الْقَلَمِ وما جَرى ، واللَّوْحِ وما أَحْصى ، وبِحَقِّ الاْسْمِ الَّذي كَتَبْتَه عَلى سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ والدُّنْيا والشَّمْسَ والْقَمَرَ بِأَلْفَىْ عامٍ ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِله إِلَّا الله وَحْدَه لا شَريكَ لَه ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُه ورَسوُلُه ، وأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَمخْزُونِ في خَزائِنِكَ الَّذىِ اسْتَاْثَرْتَ بِه في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْه أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ، لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، ولا نَبيٌّ مُرْسَلٌ ، ولا عَبْدٌ مُصْطَفىً ، وأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي شَقَقْتَ بِه الْبِحارَ ، وقامَتْ بِه الْجِبالُ ، واخْتَلَفَ بِه اللَّيْلُ والنَّهارُ ، وبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثاني والْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وبِحَقِّ الْكِرامِ الْكاتِبينَ ، وبِحَقِّ طه ويس وكهيعص وحمعسق ، وبِحَقِّ تَوْريةِ موُسى ، وإِنْجيلِ عيسى ، وزَبوُرِ داوُودَ ، وفُرْقانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وعَلى جَميعِ الرُّسُلِ ، وبِاهياً شَراهيّاً .أَللَّهُمَّ إِني أَسْئَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُناجاتِ الَّتي كانَتْ بَيْنَكَ وبَيْنَ موُسَى بْنِ عِمْرانَ