نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الثانية ) نویسنده : الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني جلد : 1 صفحه : 163
جاء عنهم عليهم السلام في بعض الآثار . وقد روى عن بعض علماء الشيعة انه سئل عن الخنثى فقال : روى بعض أصحابنا - من وجه ضعيف لم يصح عندي - أنّ حواء خلقت من ضلع آدم فصار للرجال من ناحية اليسار ضلعا أنقص فللنساء ثمانية عشر ضلعا من كل جانب تسعة ، وللرجال سبعة عشر ضلعا من جانب اليمين تسعة ، ومن جانب اليسار ثمانية [1] وهذه علامة جيّدة واضحة إن صحّت . وروى عنهم عليهم السلام انه يورث من المبال ، فان سلسل البول على فخذه فهي امرأة وان ذرق البول كما يذرق من الرجل فهو رجل [2] . وجميع ما ذكرنا كلَّه من العلامات التي يعرف بها الرجال من النساء ، مثل الحيض واللحية والجماع وغير ذلك ولو [3] أنّ رجلا مات وترك خنثى مشكلا وأبوين فللأبوين السدسان وما بقي فللخنثى [4] . مسألة - قال الشيخ في النهاية : اختلف أصحابنا في ميراث المجوس فقال قوم : انهم يورثون بالأنساب والأسباب الصحيحة التي تجوز في شرع الإسلام ولا يورثون بما لا يجوز فيه على حال ، وقال قوم انّهم يورثون بالأنساب على كل حال ولا يورثون بالأسباب إلَّا بما هو جائز في شريعة الإسلام ، وقال قوم : انهم يورثون في الجهتين معا سواء كان ممّا
[1] لاحظ الوسائل باب 10 حديث 5 من أبواب ميراث الخنثى ، ولاحظ بقيّة أخبار الباب . [2] الوسائل باب 2 حديث 7 ( نقلا من روضة الواعظين ما هو بمعناه ) من أبواب ميراث الخنثى . [3] هكذا في المختلف والأولى والأنسب ( فلو ) بالفاء كمالا يخفى . [4] المختلف ص 193 ج 5 - المصدر .
163
نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الثانية ) نویسنده : الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني جلد : 1 صفحه : 163