نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الثانية ) نویسنده : الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني جلد : 1 صفحه : 122
من الطرفين كما تقدّم في العمّة والخالة [1] . ما يحرم بالكفر قال الشيخ في النهاية : لا يجوز للرجل المسلم أن يعقد على المشركات على اختلاف أصنافهنّ يهوديّة كانت أو نصرانيّة أو عابدة وثن ( إلى أن قال ) : وقال ابن أبي عقيل : وأمّا المشركات فقوله تعالى * ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) * [2] إلَّا ما استثنى من عفائف أهل الكتاب فقال : * ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) * [3] . ثم في موضع آخر قال الله عزّ وجل * ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) * إلى قوله * ( أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) * [4] ، وذكر مشركي أهل الكتاب فقال * ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) * [5] إلى قوله تعالى : * ( وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ ) * . فأهل الشرك عند آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم صنفان ، صنف أهل الكتاب ، وصنف مجوس وعبدة أوثان وأصنام ونيران . فأمّا الصنف الَّذي بدأنا بذكره فقد حرّم الله تعالى نكاح نسائهم