نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 74
السلام ( إلى أن قال ) : وقال ابنا بابويه : لا يصوم في السفر تطوّعا ولا فرضا واستثنى من التطوّع صوم ثلاثة أيّام للحاجة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وصوم الاعتكاف في المساجد الأربعة [1] . مسألة - اختلف علمائنا في الوقت الموجب للقصر في حقّ المسافر ( إلى أن قال ) : وقال علىّ بن بابويه : إذا خرجت في سفر وعليك بقيّة يوم فأفطر ( إلى أن قال ) : ونقل ابن إدريس عن المفيد ما نقلناه ، وهو انّه إذا خرج قبل الزوال وجب عليه الإفطار ، قال : والى هذا القول أذهب وأفتى لأنه موافق لظاهر التنزيل والمتواتر من الأخبار ثم قال : وقال ابن بابويه في رسالته : يجب عليه الإفطار وان خرج بعد العصر والزوال قال : وهذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدّمه من الأقوال ( إلى أن قال ) : احتجّ احتجّ علىّ بن بابويه بأنّه مسافر فوجب عليه التقصير ، لعموم الآية ، ولأنّ السفر مناف للصوم ، والصوم عبادة لم [2] يقبل التجزّي وقد حصل المنافي في جزء منه فأبطله ، إذ يمتنع اجتماع المتنافيين فيبطل اليوم أجمع ببطلان جزئه . وبما رواه عبد الأعلى مولى آل سام ، في الرجل يريد السفر في شهر رمضان ؟ قال : يفطر ، وان خرج قبل أن تغيب الشمس بقليل [3] .
[1] المختلف ص 60 ج 2 - المصدر . [2] هكذا في المختلف ، والصّواب : لا يقبل التجزّي . [3] الوسائل باب 5 حديث 4 من أبواب ما يمسك عنه الصائم - والمختلف ص 62 - المصدر .
74
نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 74