< صفحة فارغة > [ كتاب الطهارة ] < / صفحة فارغة > بسم الله الرحمن الرحيم في المياه حد الكر مسألة - اختلف علمائنا في حدّ الكر ، فالشيخ قدّره بأمرين ( أحدهما ) ألف ومأتا رطل ( والثاني ) ثلاثة أشبار ونصف طولا ، في عرض في عمق وهو اختيار ابن البرّاج ، وابن إدريس وصاحب الوسيلة وذهب ابن بابويه وجماعة من القميين [1] إلى أنه ثلاثة أشبار طولا ، في عرض ، في عمق ، ولم يعتبروا النصف ( إلى أن قال ) :
واحتج ابن بابويه بما رواه في الصحيح ، عن عبد الله بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الماء الَّذي لا ينجّسه شيء ؟ قال : كر ، قلت : وما الكرّ ؟ قال : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار [2] .
وهذه [3] الرواية لا بأس بها .
مسألة - اختلف القائلون بالأرطال ، فقال الشيخ المفيد وأبو جعفر رحمهما الله : المعتبر أرطال العراق ، وهو اختيار ابن البرّاج ،

[1] الظاهر دخول علي بن بابويه ( ره ) فيهم .
[2] الوسائل باب 9 حديث 7 من أبواب الماء المطلق .
[3] من كلام صاحب المختلف ( قده ) .

19