سمعت شيخنا أبا عبد الله يكثر الثناء على هذا الرجل [1] ( انتهى ) .
وعن العلَّامة الطباطبائي ( بحر العلوم ) انّه قال : انّ رجال هذا الشيخ الجليل في الثقة والعلم والفضل والكلام ، والفقه ، أظهر من أن يحتاج إلى البيان ، وللأصحاب مزيد اعتناء بنقل أقواله وضبط فتاواه خصوصا الفاضلين ومن تأخّر عنهما ، وهو أوّل من هذّب الفقه ، واستعمل النظر ، وفتق البحث عن الأصول والفروع في ابتداء الغيبة الكبرى ، وبعده الشيخ الفاضل ابن الجنيد [2] ( انتهى موضع الحاجة ) .
وغير ذلك من عبارات أصحابنا في حقّهما رضوان الله عليهما وعلى غيرهما من الفقهاء الذين شيّدوا بنيان الإسلام وعرّفوا أهل بيت الوحي ليأخذ الناس منهم فيهتدوا بذلك .
وفاته لم نعثر على سنة وفاته والظاهر تقدّم وفاته على وفاة علىّ بن بابويه .
اللَّهمّ أحينا حياة محمد وآل محمّد ، وأمتنا ممات محمّد وآل محمّد واجعل توسّلنا بهم شافعا لنا يوم القيامة انّك قريب ، مجيب ، والحمد لله ربّ العالمين .

[1] خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ص 11 المطبوع سنة 1310 هجرية نبويّة قمريّة .
[2] تنقيح المقال في علم الرجال ، للمحقّق المتتبّع الممقاني ( ره ) ص 291 ج 1 .

13