نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 124
تذنيب قول ابن أبي عقيل وابني بابويه : انّه يؤكل صيده ( يعنى صيد الكلب ) أكل منه أو لم يأكل ، ليس مشهورا على إطلاقه لأنّ عندنا انّه ان كان معتادا أكل الصيد لم يجز أكل ما يقتله ، وان كان نادرا جاز ، لما تقدّم [1] . مسألة - قال الشيخ : يكره أخذ الفراخ من أعشاشهنّ ، وقال الصدوق وأبوه : ولا يجوز أخذ الفراخ من أوكارها في جبل أو بئر أو أجمة حتّى ينهض ، فان [2] قصد التحريم صارت المسألة خلافيّة لنا الأصل عدم التحريم [3] . مسألة - المشهور انّ الصيد إذا خرج ووقع في الماء لم يؤكل لجواز استناد موته إلى الماء لا إلى الحرم ، وقال الصدوق وأبوه : وان رميته وأصابه سهمك ووقع في الماء ومات فكله إذا كان رأسه خارجا من الماء وان كان رأسه في الماء فلا تأكله [4] . وقال أبى رضي الله عنه في رسالته الىّ : اعلم انّ أصل الخمر من الكرم إذا أصابته النار أو غلى من غير أن تمسّه النار فيصير أسفله أعلاه فهو خمر فلا يحلّ شربه الَّا ( إلى : خ ل ) أن يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، فان نشّ من غير أن تمسّه النار فدعه حتّى يصير خلَّا من ذاته من غير أن تلقى فيه شيئا ، فإذا صار خلَّا من ذاته حلّ أكله ، فإن تغيّر بعد ذلك وصار خمرا فلا بأس أن تلقى فيه ملحا أو غيره .
[1] المختلف ص 137 ( الفصل السادس في اللواحق ) . [2] من كلام صاحب المختلف . [3] المختلف ص 137 ج 5 - المصدر . [4] المختلف ص 138 ج 5 - المصدر .
124
نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 124