وسلَّم فيهما وأعد صلاتك بسورة الجمعة والمنافقين ولا بأس بأن تصلَّى العشاء والغداة والعصر بغير سورة الجمعة والمنافقين الَّا انّ الفضل في أن تصلَّيها بالجمعة والمنافقين .
ومن [1] أراد أن يقرأ في صلاته بسورة فقرأ غيرها فليرجع إليها الَّا أن تكون السورة قل هو الله أحد فلا يرجع منها إلى غيرها الَّا يوم الجمعة في صلاة الظهر فإنّه يرجع إلى سورة الجمعة والمنافقين ، وما روى [2] من الرخص في قراءة غير الجمعة والمنافقين في صلاة الظهر يوم الجمعة فهي للمريض والمستعجل والمسافر [3] .
وقال أبى رضي الله عنه في رسالته الىّ : اعلم يا بنىّ انّ أفضل النوافل ركعتا الفجر وبعدهما ركعة الوتر ، وبعدها ركعتا الزوال ، وبعدها نوافل المغرب ، وبعدها تمام صلاة الليل ، وبعدها تمام نوافل النهار [4] .
صلاة الحاجة وقال أبى رضي الله عنه في رسالته : إذا كانت لك يا بنىّ إلى الله عزّ وجل حاجة فصم ثلاثة أيّام الأربعاء والخميس ، والجمعة ، فإذا

[1] من هنا إلى آخر العبارة يحتمل أن يكون من كلام الصدوق ( ره ) نفسه لا من كلام والده قدس سرّهما .
[2] لاحظ الوسائل باب 70 و 71 من أبواب القراءة في الصلاة .
[3] الفقيه باب وجوب الجمعة وفضلها ص 414 طبع مكتبة الصدوق .
[4] الفقيه باب أفضل النوافل ص 496 طبع مكتبة الصدوق .

47